ما هي أسباب التحدث أثناء النوم؟

يُعدّ الكلام أثناء النوم من اضطرابات النوم الأكثر شهرة، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقلق والتوتر، حيث يقوم النائم بإصدار بعض الأصوات أثناء النوم، وعادةً ما تكون هذه الأصوات كلمات مفهومة وغير مفهومة، أو قد يكون ذلك من خلال الضحك، الأمر الذي يقود بصاحبه إلى الإحراج، ولهذا يبحث العديد منهم عن حلول لهذه المشكلة، ولكنّ حلّه يرتبط بمعرفة السبب الذي يؤدي إلى ذلك، فدعونا نتعرّف على أسباب الكلام والتّحد أثناء النوم.

يُمكن أن يحدث الكلام أثناء النوم بسبب الكثير من الأسباب المختلفة، وخاصةً التعرض للصدمات أو المواقف المخيفة، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز أسباب التحدث خلال النوم:

  • التعرض إلى الضغوطات النفسية والعاطفية: يُدرج التوتر العاطفي والنفسي ضمن المشاكل التي تسبب الاضطرابات أثناء النوم، ويقود التفكير المستمر إلى عدم القدرة على النوم والتحدث ليلًا، ولذلك يُنصح بتجنب التفكير وإشغال العقل أثناء الليل، واستبدال ذلك بالراحة قدر المُستطاع.
  • عامل الوراثة: يُمكن أن يكون عامل الوراثة سببًا من أسباب الاضطرابات أثناء النوم؛ حيث يرجع هذا إلى بعض العوامل الوراثية التي قد يكتسبها الشخص من الوالدين أو أحد الأقارب.
  • الحمى: الإصابة بارتفاع درجات الحرارة قد يقود بالمريض إلى التحدث بعبارات غير مفهومة أو ما يسمى بالهلوسة، وخاصةً إنَّها تسبب إرهاق الجسم والذهن وذلك لأنهما يعملان على إفراز الطاقة الحيوية.
  • عدم الحصول على قسط كاف من النوم: قلة النوم هو من الأسباب الشائعة للتحدث أثناء فترة النوم، وتعمل هذه المشكلة على الأرق وعدم القدرة على النوم، وبالتالي ستجعل الشخص ينام لساعات طويلة، والنوم طويلًا يسبب الكلام أثناء النوم.
  • الإحساس بالقلق: يُسبب الشعور بالقلق والتوتر أو الخوف العديد من الاضطرابات أثناء النوم، مثل عدم القدرة على النوم، والتحدث أثناء النوم، وذلك لأن هذه المشاكل تؤدي إلى عدم قدرة الشخص على النوم بشكل طبيعي أثناء الليل.
  • تناول بعض الأدوية: هناك بعض الأدوية والمسكنات التي يصفها الطبيب للمريض لحل مشكلة الأرق والسهر ليلًا والتغلب عليها، ولكن قد تؤدي هذه الأدوية إلى التحدث أثناء النوم؛ لذا يجب استشارة الطبيب فورًا عند مواجهة هذه المشكلة.