في طور التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يجتاح العالم تم التوصل لتقنيات حديثة تساعد في علاج مشاكل الإبصار، ومن ذلك تقنية الليزر التي تسهم في علاج مشكلة تحدب القرنية، التي قد تصبب الإصابة بطول النظر أو قصر النظر، وهذا التطور التقني لم يتوقف عند أول ابتكار، بل تابع المسير وإحداث التطوير في التقنيات المبتكرة؛ للتقليل من الآثار السلبية المترتبة عليها، وزيادة نجاعة العلاج وتحقيق النتيجة المرغوبة، وفي الوقت الحاضر تعتبر تقنية الفيمتو ليزك بمثابة أحدث تقنية تم التوصل إليها في هذا المجال، وسيتم التعريف بأساسياتها في هذا السياق.
يتم إجراء عملية فيمتو ليزك للعيون في دبي بهدف تصحيح مشاكل الإبصار ذات العلاقة بتحدب القرنية، ويُشار لهذه العملية بكونها مفضّلة على سابقاتها من التقنيات المتطورة من قبل الأطباء والمرضى على حد سواء؛ وذلك نظراً لما تشتمل عليه من إيجابيات وفوائد يمكن الإشارة إليها كما يلي:
- تتمتّع هذه العملية بدرجة أمان عالية مقارنة بغيرها.
- تمتاز عملية الفيمتو ليزك بنسبة نجاح عالية فيما يتعلق بتصحيح النظر.
- يعتبر هذا الإجراء سريع نسبياً، إلى جانب أنه لا يحتاج لتجهيزات كثيرة، كما من الممكن أن يقوم طبيب العيون به.
- بالعادة لا تستمر العملية أكثر من عشر دقائق، وبعد إجرائها لا يحتاج المريض لفترة نقاهة طويلة.
- بمقارنة أسعار إجراءات تصيح النظر، تعتبر الفيمتو ليزك من أقلها تكلفة.
بخلاف عملية الليزك العادية فإن عملية الفيمتو ليزك تعتمد على استخدام الليزر بشكل كامل، بمعنى أنه يتم الاستغناء عن المشرط الدقيق الذي يستخدم في الليزك المعتاد، وبدلاً من ذلك يتم استخدام شعاع الفيمتو ليزر لإزالة طبقة رقيقة من القرنية على هيئة شريحة تشبه العدسة اللاصقة بسمكها وحجمها، وترفع ليتم إعادة تشكيل نسيج القرنية أسفلها وتعديل سمكها حسب باستخدام شعاع من الليزر، وتنهى العملية بإعادة إنزال الشريحة المرفوعة.
وكغيرها من عمليات التجميل في دبي، فإن إجراء الفيمتو ليزك لا بد أن يُتبع ببعض النصائح والشروط التي من شأنها الإسهام في الحفاظ على العينين من أي أعراض جانبية غير مرغوبة، ولا بد من التطرق لأهمها كما يلي:
- الحرص على استخدام القطرات المرطبة لقرنية العينين التي يصفها الطبيب بعد العملية، والتي من الممكن أن يتم الحاجة لاستخدامها لفترة طويلة.
- الامتناع عن حك العينين أو فركها بشكل تام.
- الابتعاد عن أي مصدر حراري قد يؤدي لجفاف العين، كالفرن على سبيل المثال، أو غيره من المصادر الحرارية.