يعد الشعر، سواء شعر رأس أو شعر اللحية، من أولى العلامات التي تُظهر مدى جاذبية الشاب، ومن الطبيعي أن يكون الشعر الصحي ذو رونق وتألق مميز وملفت للنظر، وجدير بالذكر أن الكثير من الشباب يبحثون عن أفضل وسيلة للحفاظ على صحة الشعر وإظهار كامل إمكانياته، وفي الحقيقة أن نتيجة البحث او الجواب المناسب لهذا التساؤل هو بسيط وفي متناول الأيدي ألا وهو “التغذية الصحيحة”، ويُقصد بذلك تغذية الجسم من الداخل وحتى الخارج وليس فقط اعتماد المنتجات المغذية للشعر من الخارج، كما يترتب على هذه الخطوة العديد من المزايا والإيجابيات الأخرى التي تتمثل بشكل بارز بمنح الجسم مستوى أعلى من الرعاية الصحية التي تساعده بالتصدي للعديد من الأخطار المرضية؛ مثل أمراض القلب أو السمنة أو غيرها.
أما بالنسبة لمن يتساءل عن العلاقة المباشرة ما بين التغذية ونمط الحياة الصحي وصحة الشعر في المقابل فإن هنالك الكثير من الأمثلة التي توضح ذلك، فعلى سبيل المثال نعلم جميعاً أن البروتين هو اللبنة الأساسية في تكوين الشعر والعظام والجلد وحتى العضلات، ومن هنا يمكن إدراك أن نقص إمدادات الجسم من الأطعمة البروتينية سيكون له تأثير سلبي مباشر ينعكس بعدم القدرة الجسمية على إصلاح واستبدال أو تجديد هذه الأنسجة على النحو المثالي من حيث البُنية أو سرعة النمو المطلوبة، وستكون الأنسجة الناشئة ضعيفة وغير سليمة من الناحية الصحية، والمثلة كثيرة بهذا الصدد!
ولأن الحديث عن النظام الغذائي الصحي يطول، يمكن تخصيص النقاط التالية للتطرق للخيارات الغذائية المفيدة لشعر رأسك ولحيتك على وجه التحديد:
- الماء: يعتبر الماء من أكثر العوامل المهمة في تغذية الشعر؛ لإن الشعر يحتاج للترطيب المستمر حتى تتم عملية نموه وتجديده من فروة رأس غير جافة وصحية على النحو الصحيح، ومن المهم الانتباه لزيادة ما يتم الحصول عليه من الماء بشكل يومي في حال كان نمط حياتك نشط للغاية أو كنت تعيش في منطقة ذات مناخ حار.
- فيتامينات (جـ) و(هـ): يساهم فيتامين جـ في تكوين الكولاجين المهم لبناء الشعر، كما يساهم فيتامين هـ في تحسين صحة فروة الرأس من خلال دوره بتعزيز تدفق الدورة الدموية فيها.
- البيوتين: هو نوع صحي من الدهون الموجود في الأغذية مثل السلمون والمكسرات والأفوجادو، وبدوره يعزز صحة الأغشية الدهنية للشعر.