تنطوي فترة الحمل على وجود الكثير من التغييرات الهرمونية في جسم المرأة وبصورة مستمرة، وهذه التغييرات تعد السبب وراء العديد من الأمور الجسمانية والعاطفية التي تمر بها الحامل، وبشكل طبيعي فإنها سبباً رئيسياً كذلك للتغييرات التي تحدث على مستوى البشرة، فقد تزيد من تألق البشرة أو قد تجعلها باهتة وشاحبة، ومهما كان شكل هذا التأثير لا يزال بالإمكان الحفاظ على صحة البشرة وإشراقتها خلال فترة الحمل باتباع بعض نصائح الخبراء الفعالة، ومن ذلك:
- النصيحة الأولى والأساسية تتمثل بشرب الكثير من الماء خلال اليوم، أي بمقدار يقارب 2 لتر؛ فالماء هو العامل الأبرز الذي يخلص الجسم من السموم ويحافظ على مستوى السائل الأمنيوسي في الجسم، أي أن فائدته تشمل الأم والجنين، وإذا كان من الصعب على الحامل تقبّل طعم الماء نظراً لبعض التغييرات الهرمونية فلا يزال بالإمكان الحصول عليه من خلال السوائل الأخرى كالحساء والعصائر الطبيعية.
- للنظام الغذائي تأثير كبير على الصحة العامة للجسم وعلى صحة البشرة خصوصاً، وخلال فترة الحمل لا بد من الالتزام بالنظام الغذائي الموصى به من قبل الطبيب ومراعاة الحصول على كافة العناصر الغذائية الضرورية.
- تتطلب البشرة المتألقة والصحية الحصول على القسط الكافي من النوم، وهو ما معدله ما بين 7 إلى 9 ساعات يومياً، حيث تساعد الراحة على ترك البشرة مسترخية وخالية من علامات التعب والإرهاق وخاصة الهالات السوداء.
- العمل على حماية البشرة من الأشعة الشمسية الضارة بتطبيق الواقي الشمسي قبل الخروج من المنزل وتجنب الخروج نهاراً إلا للضرورة القصوى، ويراعى اختيار منتجات الوقاية من الشمس التي تشتمل في تركيبتها على حمض ألفا هيدروكسيل أو حمض الجلايكوليك؛ ففعاليتها على بشرة الحامل ممتازة.
- الالتزام بروتين عناية يومي بالبشرة يشتمل على تنظيفها وترطيبها قبل النوم، وبهذه الخطوات يمكن ضمان خلو البشرة ومساماتها من كافة العناصر الملوثة والأوساخ والمواد الكيميائية التي تتعرض لها على مدار اليوم، والتي قد تتسبب في انغلاق المسامات وظهور البثور والحبوب الالتهابية.
- اختيار منتج لطيف وفعال لتنظيف البشرة وعدم استخدام أنواع الصابون القاسي؛ فالصابون القاسي يكون سبباً في إزالة زيوت البشرة الطبيعية وبالتالي يُفقدها مرونتها وترطيبها.